في حياتنا اليوميه ، نطمح للكثير ،نزرع آمالنا كل ليله نضع فيها رؤوسنا على وسائدنا .. ونربي الأحلام، حتى يخطفنا حلم المنام ..وربما أكملنا الحكايه خلاله ( أليست أحلام نجدٍ حديث قلوبهم) .؟!
وعندما يظهر الصباح ، ونسرّ بما بيتناه معنا، فأن الإجابات تكون : لا.. او صعبه، والمبرر غالباً الخوف من سياط ألسنه الناس .. ومن يرغب ان يكون ان يكون سيره في أفواههم ..!
طموحاتنا / حقيقتنا/ حياتنا ككل مقيّده بآراء الناس فينا ، وماذا نخشى ان يقولوه عنّا ، وهل سيرضون أم يسخطون علينا بعد كل هذا ... ودون ان نشعر نجدهم يرسمون الخطوط الحمراء التي لا يجدر بنا تجاوزها .. لأجل عيونهم..
إذن .. فنحن ببساطه ، ننتظر التصاريح الخظراء لعبور الحياة .. من سجّانينا : الناس..
السؤال : هل تعيش (ين) حياتك كما تريدها انت ، أم تنتظر تصريحاً ربما جاءك .. وربما .......؟!
إذن احكوا لنا تجاربكم ، فالأكيد .. قضيه شائكة كهذه لا تخلو من مواااااقف وحكايات سيظهر علينا الصباح وهي لم تنته بعد ..!