[center]عندما يصبح الموعد مع صدفة
في حياتنا كثير ما نقف في ذلك الموقف...موقف الوداع مع وعد باللقاء
ولكن وعد بلا موعد ...فهو موعد مع صدفة .....وقد تكون الصدف او لا تكون
ما أصعب أن تودع أيامك لتصبح ذكريات .....تودع أياما قد عشت فيها ما عشت من الحياة
قد عشت أياما من السعادة وغيرها من الألم .....ولكنها سويا تكون الحياة وتحمل جزء من حياتك
تودع أماكن تحمل في كل ركن من أركانها ذكرى في مخيلتك .......ذكرى كونت جزء من شخصيتك
أما عن الأشخاص والوجوه التي عرفتها فلا تستطيع التحدث......ما أكثر ما تحمله تلك الوجوه من معاملات
وعلاقات ......فهي علاقات معقده من حب او مودة وقد تكون غير ذلك
فقد يكون التفاعل ايجابي او غير ذلك ........نعم فعلاقتنا بالآخرين تفاعل نحن نحدد نتائجه
لذلك لنقف هنا ....
إلى كل من يقف وسوف يقف هذا الموقف ....الى كل من يعد بموعد مع صدف
لنبدأ في تحديد نوع دورنا في هذا التفاعل
ماذا كانت علاقتنا وما هي النتيجة
أيها المودع او بالاحرى تارك الذكرى بوعد لقاء غير مؤكد
اطلب منك ان تسعد وتضحك .....نعم كن سعيدا
إن عرفت بأنك كنت بلسم يداوي جروح الآخرين.....بأنك كنت بسمه ترتسم على الشفاه ان ذكر اسمك
ان كنت غنوه تنشد ان ذكر وصفك .....ان انتشرت رائحة عطر ذكيه من أفواه من يتحدث عنك في غيابك
ان استشعرت وبصدق حزن الآخرين لبعدك عنهم
في
تلك اللحظات يجب ان تكون اسعد ما يكون .... لأنك قد تظل طوال العمر بين
أناس وقد لا تكون في حياتهم أهميه مع انك بينهم ....... وقد تمر لمده دقائق
على بعض الأشخاص وتظل ذكراك في ذاكرتهم العمر بأكمله
فان كانت علاقتاك من هذا النوع
فهنيئا لك فقد كتب لك التخليد للأبد ... كتب لك الخلود بالمعنى والفعل ....فأعمارنا تنتهي وتبقى الذكرى
أما إن كنت أنت من تحمل ذكرى الم من الأشخاص المودع لهم
فأرجو منك ان تسامحهم
اعمل بمبدأ افعل يا ابن ادم كما تدين تدان
فما أدراك لعلك أحزنت شخص لم تذكره يجعله الله نسى لك ذلك
............ ......... ......... ....
أما إذا كنت على غير ذلك فأيضا لا تحزن
ولكن
أسرع إلى من تشعر بأنك ظلمته أو خذلته أو تخليت عنه أو حتى اغتبته أو غير ذلك...اذهب إليهم للفور
اطلب منهم ان يسامحوك ...أن ينفضوا سواد الذكرى من عقولهم ...... أن يودعوا معك كل الم قد سببته لهم
اطلب السماح وبصدق تجده
واعتبر ن ذلك الموقف ....واعمل دائما في حياتك في انتظار تلك اللحظة
اعمل في حياتك كلها للحظه الوداع وموعد مع صدفه
وما ادارك وقد يأتي الوداع يوم دون أن تستعد له
وقد يكون الوداع بدون وعد باللقاء
ممكن الخص خاطرتي في تشبيه كده يعني حاسه اني اشبه بيه انواع تاثيرنا في الاخرين بفكري
(لا
تجعل ذكراك في عقول الاخرين كآثار اقدام على رمال الصحراء الناعمة تزيلها
نسمات هواء خفيفه، بل اجعلها زخرفه نقشت بحجر فجعلت منه اكليلا يضيف للمكان
جمالا خاص
[b][u]لكم مودتي[/u][/b]في حياتنا كثير ما نقف في ذلك الموقف...موقف الوداع مع وعد باللقاء
ولكن وعد بلا موعد ...فهو موعد مع صدفة .....وقد تكون الصدف او لا تكون
ما أصعب أن تودع أيامك لتصبح ذكريات .....تودع أياما قد عشت فيها ما عشت من الحياة
قد عشت أياما من السعادة وغيرها من الألم .....ولكنها سويا تكون الحياة وتحمل جزء من حياتك
تودع أماكن تحمل في كل ركن من أركانها ذكرى في مخيلتك .......ذكرى كونت جزء من شخصيتك
أما عن الأشخاص والوجوه التي عرفتها فلا تستطيع التحدث......ما أكثر ما تحمله تلك الوجوه من معاملات
وعلاقات ......فهي علاقات معقده من حب او مودة وقد تكون غير ذلك
فقد يكون التفاعل ايجابي او غير ذلك ........نعم فعلاقتنا بالآخرين تفاعل نحن نحدد نتائجه
لذلك لنقف هنا ....
إلى كل من يقف وسوف يقف هذا الموقف ....الى كل من يعد بموعد مع صدف
لنبدأ في تحديد نوع دورنا في هذا التفاعل
ماذا كانت علاقتنا وما هي النتيجة
أيها المودع او بالاحرى تارك الذكرى بوعد لقاء غير مؤكد
اطلب منك ان تسعد وتضحك .....نعم كن سعيدا
إن عرفت بأنك كنت بلسم يداوي جروح الآخرين.....بأنك كنت بسمه ترتسم على الشفاه ان ذكر اسمك
ان كنت غنوه تنشد ان ذكر وصفك .....ان انتشرت رائحة عطر ذكيه من أفواه من يتحدث عنك في غيابك
ان استشعرت وبصدق حزن الآخرين لبعدك عنهم
في
تلك اللحظات يجب ان تكون اسعد ما يكون .... لأنك قد تظل طوال العمر بين
أناس وقد لا تكون في حياتهم أهميه مع انك بينهم ....... وقد تمر لمده دقائق
على بعض الأشخاص وتظل ذكراك في ذاكرتهم العمر بأكمله
فان كانت علاقتاك من هذا النوع
فهنيئا لك فقد كتب لك التخليد للأبد ... كتب لك الخلود بالمعنى والفعل ....فأعمارنا تنتهي وتبقى الذكرى
أما إن كنت أنت من تحمل ذكرى الم من الأشخاص المودع لهم
فأرجو منك ان تسامحهم
اعمل بمبدأ افعل يا ابن ادم كما تدين تدان
فما أدراك لعلك أحزنت شخص لم تذكره يجعله الله نسى لك ذلك
............ ......... ......... ....
أما إذا كنت على غير ذلك فأيضا لا تحزن
ولكن
أسرع إلى من تشعر بأنك ظلمته أو خذلته أو تخليت عنه أو حتى اغتبته أو غير ذلك...اذهب إليهم للفور
اطلب منهم ان يسامحوك ...أن ينفضوا سواد الذكرى من عقولهم ...... أن يودعوا معك كل الم قد سببته لهم
اطلب السماح وبصدق تجده
واعتبر ن ذلك الموقف ....واعمل دائما في حياتك في انتظار تلك اللحظة
اعمل في حياتك كلها للحظه الوداع وموعد مع صدفه
وما ادارك وقد يأتي الوداع يوم دون أن تستعد له
وقد يكون الوداع بدون وعد باللقاء
ممكن الخص خاطرتي في تشبيه كده يعني حاسه اني اشبه بيه انواع تاثيرنا في الاخرين بفكري
(لا
تجعل ذكراك في عقول الاخرين كآثار اقدام على رمال الصحراء الناعمة تزيلها
نسمات هواء خفيفه، بل اجعلها زخرفه نقشت بحجر فجعلت منه اكليلا يضيف للمكان
جمالا خاص