لأنك تحبُّى أن نجلسى َ في الشارعِ حين نأكلُ "الفلافل"..
و لأنَّ الأرصفةَ، غالباً، مُكتظةً بالناسِ و المتسولينَ ...
سأرصِفُ لكَى الغيْم..
لنجلسَ معاً
و نُدَلِّي أقدامَنا من أطرافِها، كطفلَيْنِ..
ونأكل الفلافل
بعيداً عن كلِّ هؤلاء...!* * *
* * *
لأنّ النزولَ للأسفلِ لا يتطلَّبُ عناءً؛ مجرَّدُ دحرجةٍ سريعةٍ مع جَذْبِ الأرض!
و الصعودَ يحتاجُ جَذْباً سماوِيّاً لتصِل!
إياكَ أنْ تستخدمَ المصعدَ لتبلُغَ القِمَّةَ.....
فما يأتي بسهولةٍ، يذهبُ بلَمْحِ البَصَرْ
.. لكني أتساءل: أيهما أشدُّ جذباً، الأرض أم إرادتُكْ؟!!
* * *
لأنّ الحبَّ في هذا الزمنِ الرديءِ
أصبحَ مقياساً للحضورِ و الغيابْ
و لأنَّ الصمتَ أُحجيةٌ لا يُتقنها إلا الفقراءُ
من الذين حقَّت عليهم أوبئةُ العشقِ الفاسدة..
سأحبُّك ؛ بملءِ الهواءِ زفيراً
و بكلِّ أحرُفِ اللغةِ الباقِية..
* * *
لأنَّ الصباحَ أنتْى
و أنتىَ لونُ الوطنِ البرتقاليِّ الحنينْ
سأُلوِّنُ كلَّ أحلامكَ بماءِ الوردِ
و سأهذي
أهذي
أهذي
حتى تُشرقىَ في صباحي كاملهً
-تماماً-
كقُرصِ عَسَلْ!
* * *
لأني أُحِبُّ الحُبَّ يُثلِجُ غُربتي بفَضاءٍ رائقْ
سأستفيضُ نهراً من فؤادي
حتى العَدَمْ
و أصيرُ في فؤادِكَ نهراً.. عاصي
و لأنَّ الأرصفةَ، غالباً، مُكتظةً بالناسِ و المتسولينَ ...
سأرصِفُ لكَى الغيْم..
لنجلسَ معاً
و نُدَلِّي أقدامَنا من أطرافِها، كطفلَيْنِ..
ونأكل الفلافل
بعيداً عن كلِّ هؤلاء...!* * *
* * *
لأنّ النزولَ للأسفلِ لا يتطلَّبُ عناءً؛ مجرَّدُ دحرجةٍ سريعةٍ مع جَذْبِ الأرض!
و الصعودَ يحتاجُ جَذْباً سماوِيّاً لتصِل!
إياكَ أنْ تستخدمَ المصعدَ لتبلُغَ القِمَّةَ.....
فما يأتي بسهولةٍ، يذهبُ بلَمْحِ البَصَرْ
.. لكني أتساءل: أيهما أشدُّ جذباً، الأرض أم إرادتُكْ؟!!
* * *
لأنّ الحبَّ في هذا الزمنِ الرديءِ
أصبحَ مقياساً للحضورِ و الغيابْ
و لأنَّ الصمتَ أُحجيةٌ لا يُتقنها إلا الفقراءُ
من الذين حقَّت عليهم أوبئةُ العشقِ الفاسدة..
سأحبُّك ؛ بملءِ الهواءِ زفيراً
و بكلِّ أحرُفِ اللغةِ الباقِية..
* * *
لأنَّ الصباحَ أنتْى
و أنتىَ لونُ الوطنِ البرتقاليِّ الحنينْ
سأُلوِّنُ كلَّ أحلامكَ بماءِ الوردِ
و سأهذي
أهذي
أهذي
حتى تُشرقىَ في صباحي كاملهً
-تماماً-
كقُرصِ عَسَلْ!
* * *
لأني أُحِبُّ الحُبَّ يُثلِجُ غُربتي بفَضاءٍ رائقْ
سأستفيضُ نهراً من فؤادي
حتى العَدَمْ
و أصيرُ في فؤادِكَ نهراً.. عاصي