ناقصو حنان
لقد اخترت وخيرت نفسي بين أكثر من عنوان أستطيع أن أستقر به أو أردع به كل من
تسول له نفسه أن يسترخص أعراض الناس وفي النهاية وبعد محاولات جادة استطعت
الحصول على مصطلح يصلح أن نسمي به هؤلاء المتسكعين.
فالمتسكع دائما يطلق على ذلك الشخص الذي يبحث ويسأل الناس لحاجة مادية له أو
ظروف صحية أجبرته على ذلك, وهنا أقصد بالمتسكعين هم العشاق الجدد الذين امتلأت
بهم الشوارع و المراكز التجارية و كل منهم يستعرض مفاتنه من ملابس ضيقة
وإكسسوارات لا تستطيع من الوهلة الأولى التفرقة بين الجنس الناعم والجنس الخشن,
فإذا بهم يتجولون في دوام رسمي لاصطياد أي فريسة .فذلك المتسكع يدعي الكرم العاطفي
فتراه يبحث عن أي فتاة مغرر بها, لكي يفرغ ذلك الكرم من العواطف الجياشة .... و هو
بذلك يثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه مريض ويعاني نقصا ما في شخصيته ناتجة من
تربية خاطئة أو تفكيك أسري أو عاش في بيئة أسرية غير متزنة في تعاملاتها العاطفية
مع أولادها جعله يتسكع ويتصرف تصرفات غير أخلاقية لأنه شخص مريض وناقص
حنان إن صح لنا التعبير وهذا ينطبق أيضا على الفتاة .
ألا تعرفون لماذا يتصرف بهذه التصرفات؟ لأن والده ووالدته لم يمنحوه الحنان
الكافي لذلك فهو يبحث عن السعادة المعدومة في ذلك الحنان الضائع منه في الطفولة
بطرق غير مشروعة فأتمنى من كل الشباب المتسكعين أو الفتيات المتسكعات مراجعة
حساباتهم وأن يفكر أكثر من مرة قبل الإقدام على تصرفات غير محمودة حتى تتجنب أن
يطلقوا عليك الناس مصطلح (ناقص حنان) وعليهم الالتزام بالصبر لعلى وعسى أن
يتزوجوا ويعوضوا الحنان الذي لم يجدوه من آبائهم وأمهاتهم .
وأخيرا أقول لكل ناقص حنان إذا علمت أن في بيتك زجاجاً فلا ترمي زجاج الآخرين
لقد اخترت وخيرت نفسي بين أكثر من عنوان أستطيع أن أستقر به أو أردع به كل من
تسول له نفسه أن يسترخص أعراض الناس وفي النهاية وبعد محاولات جادة استطعت
الحصول على مصطلح يصلح أن نسمي به هؤلاء المتسكعين.
فالمتسكع دائما يطلق على ذلك الشخص الذي يبحث ويسأل الناس لحاجة مادية له أو
ظروف صحية أجبرته على ذلك, وهنا أقصد بالمتسكعين هم العشاق الجدد الذين امتلأت
بهم الشوارع و المراكز التجارية و كل منهم يستعرض مفاتنه من ملابس ضيقة
وإكسسوارات لا تستطيع من الوهلة الأولى التفرقة بين الجنس الناعم والجنس الخشن,
فإذا بهم يتجولون في دوام رسمي لاصطياد أي فريسة .فذلك المتسكع يدعي الكرم العاطفي
فتراه يبحث عن أي فتاة مغرر بها, لكي يفرغ ذلك الكرم من العواطف الجياشة .... و هو
بذلك يثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه مريض ويعاني نقصا ما في شخصيته ناتجة من
تربية خاطئة أو تفكيك أسري أو عاش في بيئة أسرية غير متزنة في تعاملاتها العاطفية
مع أولادها جعله يتسكع ويتصرف تصرفات غير أخلاقية لأنه شخص مريض وناقص
حنان إن صح لنا التعبير وهذا ينطبق أيضا على الفتاة .
ألا تعرفون لماذا يتصرف بهذه التصرفات؟ لأن والده ووالدته لم يمنحوه الحنان
الكافي لذلك فهو يبحث عن السعادة المعدومة في ذلك الحنان الضائع منه في الطفولة
بطرق غير مشروعة فأتمنى من كل الشباب المتسكعين أو الفتيات المتسكعات مراجعة
حساباتهم وأن يفكر أكثر من مرة قبل الإقدام على تصرفات غير محمودة حتى تتجنب أن
يطلقوا عليك الناس مصطلح (ناقص حنان) وعليهم الالتزام بالصبر لعلى وعسى أن
يتزوجوا ويعوضوا الحنان الذي لم يجدوه من آبائهم وأمهاتهم .
وأخيرا أقول لكل ناقص حنان إذا علمت أن في بيتك زجاجاً فلا ترمي زجاج الآخرين