أعتـذرُ من رَجُل ٍ
لآ يفهمُ من
الأنثى سوى لون عينيها
ولا يَسمع من الأنثى
إلا صوتُ "خِِلخالها"
أخجلُ مِن حَجم الرُجولة
التي لا ترى سوى
الأنثى" وَسيلة "
وعِندما تَتكلم يَقَولونَ :
أصبحت رَجُل
وعندما تَصمت قالو :
خـَجلى
أعتذر لِورقة بيضاء
حَملتها امرأة لِتَكتُب
فيَبكي " بَطنُ "طفلٌ
وَيبكي " بَطنُ " رَجُلٍ
ويَبكي " فرن الغاز" !
وتَبتل الوَرقة فتصبحُ زُرقةْ
السطورِ بحر ً
بــِ مياهِ "الجَلي " الذي بَلل يَديها
أعتذرُ من " شآربِ رَجُل ٍ "
لا يَفهم أن الأنثى عَقلٌ
من حَقها أن تَكتُب وتَرسم
وَتَعملْ!
أعتذرُ مِن " الصَرآف الآلي "
إذ كآن يَفهم أنَ
رآتبِ عَمل الأنثى
يَتناسب عَكسياً مع حَجمِ
" حُبها لِأرضاعِ إبنها " !
أعتذرُ مِن عَيني رَجُلٍ
لا يَفهم أن الأنثى
" قلم , قَلب , عِلم "
وأعتذرُ لِجميع الرِجال ِ
إذ كانو لا يَفهمونَ
أن
الكَون "أنثى "
لآ يفهمُ من
الأنثى سوى لون عينيها
ولا يَسمع من الأنثى
إلا صوتُ "خِِلخالها"
أخجلُ مِن حَجم الرُجولة
التي لا ترى سوى
الأنثى" وَسيلة "
وعِندما تَتكلم يَقَولونَ :
أصبحت رَجُل
وعندما تَصمت قالو :
خـَجلى
أعتذر لِورقة بيضاء
حَملتها امرأة لِتَكتُب
فيَبكي " بَطنُ "طفلٌ
وَيبكي " بَطنُ " رَجُلٍ
ويَبكي " فرن الغاز" !
وتَبتل الوَرقة فتصبحُ زُرقةْ
السطورِ بحر ً
بــِ مياهِ "الجَلي " الذي بَلل يَديها
أعتذرُ من " شآربِ رَجُل ٍ "
لا يَفهم أن الأنثى عَقلٌ
من حَقها أن تَكتُب وتَرسم
وَتَعملْ!
أعتذرُ مِن " الصَرآف الآلي "
إذ كآن يَفهم أنَ
رآتبِ عَمل الأنثى
يَتناسب عَكسياً مع حَجمِ
" حُبها لِأرضاعِ إبنها " !
أعتذرُ مِن عَيني رَجُلٍ
لا يَفهم أن الأنثى
" قلم , قَلب , عِلم "
وأعتذرُ لِجميع الرِجال ِ
إذ كانو لا يَفهمونَ
أن
الكَون "أنثى "