منتديات تفاؤل

اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر ..

ان كنت عضو رجائا قم بتسجيل دخولك الى المنتدى

وان كنت زائر نتشرف بتسجيلك معنا بمنتديات تفاؤل بالضغط على تسجيل في الاسفل



الإدارة




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات تفاؤل

اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر ..

ان كنت عضو رجائا قم بتسجيل دخولك الى المنتدى

وان كنت زائر نتشرف بتسجيلك معنا بمنتديات تفاؤل بالضغط على تسجيل في الاسفل



الإدارة


منتديات تفاؤل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات تفاؤل


2 مشترك

هكذا يُلقب لكثرة جرائمه أمور عظام تقشعر منها الأبدان

زهرة قاسيون
زهرة قاسيون
مشرفة قسم البنات
مشرفة قسم البنات


انثى
الدولة : هكذا يُلقب لكثرة جرائمه أمور عظام تقشعر منها الأبدان 24oacki
العمر العمر : 31
عدد المساهمات عدد المساهمات : 748
تاريخ التسجيل : 25/11/2010
الهواية : هكذا يُلقب لكثرة جرائمه أمور عظام تقشعر منها الأبدان Swimmi10
العمل والترفيه : هكذا يُلقب لكثرة جرائمه أمور عظام تقشعر منها الأبدان Collec10
مزاجي : هكذا يُلقب لكثرة جرائمه أمور عظام تقشعر منها الأبدان 16bec7r
~¤¦¦§¦¦¤~ MMS ~¤¦¦§¦¦¤~ : هكذا يُلقب لكثرة جرائمه أمور عظام تقشعر منها الأبدان Top4top42489e85c810.th

هام هكذا يُلقب لكثرة جرائمه أمور عظام تقشعر منها الأبدان

مُساهمة من طرف زهرة قاسيون الأحد سبتمبر 04, 2011 11:51 pm

هكذا يُلقب لكثرة جرائمه أمور عظام تقشعر منها الأبدان، وتمتعض لهولها القلوب


هكذا كان
يُلقب لكثرة جرائمه، التي لم تقف عند حد، فقد كان مضرب المثل في الجريمة
والإرهاب، الكل يرهبه ويخافه، كان الناس يقولون: لو استقام العصاة
والمجرمون كلهم ما استقام فلان -يعنونه- فسبحان من بيده قلوب العباد.. من
كان يُصدّق أن مثل هذا القلب القاسي سَيَلِيْنُ في يوم من الأيام؟! لكنها
إرادة الله عزّ وجلّ، ومشيئته: (اعْلَمُوْا أن الله يحيي الأرضَ بعد موتها
قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون)، وقد روى لي قصته كاملة يوم أن هداه
الله، فإذا فيها أمور عظام تقشعر منها الأبدان، وتمتعض لهولها القلوب،
اقتصرت منها على ما يحسن ذكره في مثل هذا المقام، قال عفا الله عنا وعنه:


توفي والدي
قبل أن أتم التاسعة من عمري، وكنت أكبر أولاده فانتقلتْ أمي إلى بيت أبيها
(جدي لأمي)، أما أنا فاستقر بي المقام عند أعمامي، في بيت جدّي لأبي، كنتُ
بينهم كاللقيط، الذي لا يعرف نسبه، أو كاليتيم على مائدة اللئام، بل لقد
كنتُ كذلك، وكأنهم لم يسمعوا قول الله عز وجل: (فأمّا اليتيمَ فلا
تَقْهَرْ) أو ما ورد في الأثر: (خير بيت في المسلمين فيه يتيم يُحسن إليه،
وشر بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يُساء إليه).


وليتَ
الأمر اقتصر على ذلك؛ بل كانت التهم دائماً توجه إليّ.. بالسرقة..
والفساد... وغير ذلك، في الوقت الذي كنت فيه أشد الحاجة إلى العطف والحنان
واليد الرحيمة المشفقة، كنت أرى الآباء وهم يقبلون أبناءهم ويلاعبونهم،
ويشترون لهم الحلوى واللُّعب والثياب الجديدة، أما أنا... فتدمع عيني،
ويتقطع قلبي ألماً وحسرة.


أصبحتُ أكره كل من حولي.. انتظر اللحظة السانحة لأنتقم من الجميع.


وحين بلغتُ
سن الخامسة عشرة بدأتُ التمردَ.. تلفتُّ يميناً وشمالاً فلم أجد إلا رفقاء
السوء، فانخرطتُ معهم في غيهم، وتعلمتُ منهم التدخيَن والسهرَ إلى أوقات
متأخرة، وعلم عمي أنني أصبحتُ مدخناً فضربني دون مفاهمة وطردني من البيت
وكأنه ينتظر هذه اللحظة، فلجأتُ إلى بيت جدي لأمي حيث تقيم والدتي، ولم تكن
والدتي مع اخوتها في بيت جدي أحسن حالاً مني، فقد كانوا يعاملونها هي
الأخرى كالخادمة في البيت فهي التي تطبخ وتنظف وتغسل و... ولا أنسى مرة
أنني دخلتُ عليها وأنا في أوج انحرافي وهي تبكي ألماً وتقول: يا بني، اعقل
وعد إلى رشدك، وابحث لك عن وظيفة تنقذني بها من هذا العذاب، فلم أكن ألقي
لها بالاً.


وعملتُ مع
أخوالي في الزراعة والحرث تحت الضرب والتهديد، فضاقتْ بي الدنيا، فاقترضتُ
من والدتي بعض المال، فاشتريتُ به سيارة، وتوظفتُّ في إحدى الشركات،
فتعرفتُ على رفقاء جدد عرّفوني على المخدرات وأنواع أخرى من الشرور، فلما
علمتْ والدتي أصابها الهمُ والحزن والمرض، وفزعَتْ إلى عمي وخالي لنصحي
وإنقاذي قبل فوات الأوان، لكنهم انهالوا عليّ ضرباً وما هكذا تكون النصيحة؛
فلم أزدد إلا بعداً وتمرداً وتمادياً في الانحراف، وعرفتُ طريق الهروب من
البيت، فكنتُ أقضي وقتي كله مع رفقاء السوء، ولم أعد أفرق بين الحلال
والحرام، أما العقوق وقسوة القلب فقد بلغت فيها حداً لا يوصف.. وأذكر مرة
أنني دخلتُ على والدتي وهي تبكي وقد أعياها المرض وشحب وجهها - فشتمتها،
وقذفتها بكلام جارح جداً وخرجتُ، وكأن شيئاً لم يكن، أسأل الله أن يعفو عني
بمنه وكرمه.. فلكِ الله يا أمي الحبيبة، ما ذنبك؟ وقد ربيتيني وأنفقتِ
عليّ، وربما كانت هدايتي بسبب دعوة صالحة في جوف الليل خرجتْ من قلبك
الطاهر.. (قتل الإنسان ما أكفره)




أغـرى امرؤ يومـاُ غلامـاً جاهلاً *** بنقـوده حتى ينــال به الوطــر


قال ائتنــي بفؤاد أمـك يا فتـى *** ولك الـدارهم والجواهــر والدرر


فمضـى وأغمد خنجراً في صدرهـا *** والقلب أخرجـه وعـاد على الأثـر


لكنـه من فرط دهشتـه هــوى *** فتـدحرج القلبُ المخضـب إذ عثـر


فاستلّ خنجـره ليطعن نفســـه *** طعنــاً سيبقى عبـرة لمن اعتــبر


نــاداه قلب الأم: كُفَّ بُنـيَّ لا *** تطعـن فؤادي مرتـين علـى الأثـر




واشتهرتُ
بالغناء والعزف على العود -وكان صوتي جميلاً-.. ثم بالتفحيط وما يصاحبه من
أمور لا تخفى على الكثيرين حتى أُطلِقَ علىَّ لقب السفاح لكثرة الجرائم
التي كنت أقوم بها، فكان لا يركب معي إلا الكبار الذين لا يخافون على
أنفسهم، أما البقية فكانون يلوذون بالفرار.


ودخلتُ
السجن مرات عديدة، فلما أراد الله هدايتي هيأ لذلك الأسباب؛ فقد كان لي
صديق عزيز، كنتُ أحبه كثيراً، فقد كان جميل الوجه، بهي الطلعة، فلم تكن هذه
المحبة في الله، بل كانت مع الله، فسألت عنه يوماً فقيل لي إنه أدخل
المستشفى في العناية المركزة، وهو في حالة خطرة جداً من جرّاء حادث مروع،
فانطلقتُ مسرعاً لزيارته، فلما رأيته لم أكد أعرفه؛ فقد ذهب جماله وبهاؤه،
وصار منظره مخيفاً مفزعاً، فكنت كلما رأيته أبكي من هول ما أرى..!


فلم تمض
أيام معدودة حتى قيل أنه مات، فبكيتُ يومين كاملين خوفاً من الموت فكان هذا
الحدث فاتحة خير لي، وكنتُ عندما أتوضأ أحس براحة نفسية عظيمة، وأتذكر
الموت وسكراته وشدائده فأعزم على التوبة إلى الله قبل حلول الأجل.


وألقى الله
في نفسي بغض المعاصي كلها، وحبب إليّ الإيمان والعمل الصالح، فجمّعتُ ما
عندي من أشرطة الغناء والباطل وذهبتُ إلى مكتب الدعوة فاستبدلتها بأشرطة
إسلامية نافعة.


أما والدتي
الحبيبة فقد عدتُّ إليها، وأخذتها معي معززةً مكرمةً، وطلبت منها العفو
والسماح، فبكتْ فرحاً وسروراً، وحَمِدَتِ الله عزّ وجلّ على هدايتي، فما
كانت تظن أن ذلك سيحدث في يوم من الأيام.


ولكن هل تركني رفقاء السوء؟؟


كلا، بل
كانوا يزورونني، ويدعونني إلى الرجوع ما كنتُ عليه في الماضي، ويقولون لي:
لا توسوس، ارجع إلى الفن، أين العزف؟ أين الشهرة؟ أين... وأخذوا يذكرونني
بالعود والغناء والتفحيط والأمور التي أستحي من ذكرها، بل إن بعضهم
-والعياذ بالله- لم يستح أن يعرض نفسه عليّ مقابل الرجوع!! فأي ضلال أعظم
من هذا الضلال؟.


ومضتْ شهور
فغرني أحد السفهاء ودعاني إلى جلسة عود؛ فعزفت؛ لأني كنت حديث عهد
بالتزام، وبدأتُ أضعف شيئاً فشيئاً، حتى عدتُ إلى سماع الغناء، وذات ليلة
رأيت فيما يرى النائم أن ملك الموت قد هجم عليّ، فأخذتُ أذكر الله، وأحاول
النطق بالشهادة، فحلفتُ بالله إن أصبحتُ حياً أن أتوب إلى الله توبة نصوحاً
ولا أنصح أحداً بمفردي، لأن الأول قد غرني، فلما أصبح الصباح قمتُ بتحطيم
جميع أشرطة الغناء ، وعزمتُ على الاستقامة الحقة، وقد مضى على ذلك الآن
أربع سنوات ولله الحمد والمنّة.


أما حالي
بعد التوبة فإني أشعر الآن بسعادة لا يعلمها إلا الله، وقد أشرق وجهي بنور
الطاعة وذهب سواده وظلمته، وأحبني من كان يبغضني أيام الغفلة، أما والدتي
الحبيبة فقد شفيَتْ من جميع الأمراض ولله الحمد.


ومما زادني
فرحاً وسروراً ما أجابني به أحد العلماء حينما سألته عن ذنوبي السابقة
فقال: إن الله قد وعد بتبديل سيئات التائبين حسنات، فلله الحمد والمنة الذي
لم يجعل منيتي قبل توبتي..
evil angel
evil angel
مشرفة قسم الأغاني
مشرفة قسم الأغاني


انثى
الدولة : هكذا يُلقب لكثرة جرائمه أمور عظام تقشعر منها الأبدان Mq5nb
العمر العمر : 27
عدد المساهمات عدد المساهمات : 1861
تاريخ التسجيل : 14/05/2011
الهواية : هكذا يُلقب لكثرة جرائمه أمور عظام تقشعر منها الأبدان Painti10
العمل والترفيه : هكذا يُلقب لكثرة جرائمه أمور عظام تقشعر منها الأبدان Studen10
مزاجي : هكذا يُلقب لكثرة جرائمه أمور عظام تقشعر منها الأبدان Eq9p2
~¤¦¦§¦¦¤~ MMS ~¤¦¦§¦¦¤~ : Wasuerinai wa kara ..

هام رد: هكذا يُلقب لكثرة جرائمه أمور عظام تقشعر منها الأبدان

مُساهمة من طرف evil angel الإثنين سبتمبر 05, 2011 6:35 am

أما حالي
بعد التوبة فإني أشعر الآن بسعادة لا يعلمها إلا الله، وقد أشرق وجهي بنور
الطاعة وذهب سواده وظلمته، وأحبني من كان يبغضني أيام الغفلة، أما والدتي
الحبيبة فقد شفيَتْ من جميع الأمراض ولله الحمد


جزاك الله خير

الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 7:12 am