مساء هادىء محمل بعبق ياسمين الشام لكل من سيرتاد متصفحي هذا فيزيده القاً
بعيداً عن الهدوء الذي انشده واياكم في ليلتي هذه وبرحلة سريعة سنذهب اليها سوية انا وانتم لنرى صورة من هذه الحياة وبعدها ساترك لكم
حرية الرد وسأصغي لفكركم النير وآرائكم التي جائت بي ها هنا:
/
/
/
(يعني بس لو ما تكوني مرا لكنت ورجيتك قيمتك)
(لك شو هالزحمة الي مملية البلد كله من جنس حو)
(لك بس اشوفه للي سلمك المفتاح)
( عطيها طريق خطيتها مرا شو نعمل مغلوبينا على أمرنا)
(آآآخ بس لو ما تكوني مرا)
على
رسلكم هنا المرأة قائدة لا مُنقادة لا تسير في الطريق على قدمين لا هنا
وبهذا المشهد بالذات حواء تقود مركبة" كما تسمى بلغتنا الفصحى"
كل هذه التعليقات كنتُ شاهدة عليها تارة من سائقي التكاسي و من سائقي مركبات النقل العام وتارة اخرى من عامة الناس
ليس
بجديد على بلدي قيادة المرأة للسيارة ولكن الجديد ان الاعداد اخذت بالتزايد
وزحام الشوارع اصبح لا يُطاق والزمن يتسارع بشكل ليس بطبيعي والضرورات
فرضت على جنس حواء اقتناء سيارة صغيرة على الاقل
وقطعا ليست كل النسوة يقتنين السيارات للضرورة هناك من يعتبرها برستيج وحتى لا استرسل كعادتي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سأدخل في صلب الموضوع الذي جاء بي الى هذا المكان:
تعليقات كثيرة وكلام مخجل يردده بعض الرجال ان لم يكن اغلبهم وكله ينتهي لنفس النتيجة
(انكِ أمرأة والقيادة ليست لكِ )
وازمات
السير والزحمة كلها انتي يا حوا من سببها على الرغم من انه هناك الكثير من
الدراسات "التي اكدت أن الرجال يرتكبون مخالفات وانتهاكات مرورية بمعدل
يزيد على النساء بتسعة أضعاف كما أن الذكور مسئولون عما يعادل 94% من
اجمالي حوادث السيارات التي تؤدي إلى الوفاة او الاصابات البالغة"
وهي دراسة بريطانية حديثة بمعنى "ان قيادة المرأة اكثر هدوء وتعقل من الرجل"
الا ان
مجتمعنا حتى الان يرفض استيعاب هذه الفكرة كانه تقبلها مرغماً و مُصرٌ ان
لا يغض الطرف عنهن فكلمة من هنا ووتعليق من هناك هذا اضعف الايمان والقائمة
تطول بكلام لا تعليق عليه في مكاننا هذا
ففي الوقت الذي اصبحت فية المراة قاضية ووزيرة ومسؤلة رفيعة المستوى ووووو.....
مازلنا لا نراها اهلا لان تقود مركبة باربع عجلات في الوقت الذي تقود فيه المراة شعوباً وبلاد
والآن ساترك لكم حرية النقاش
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]