أول الغيث قطرة
عائد فلسطيني من سوريا يصل بلده يافا
تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
التاريخ: 18 أيار 2011
نجح
الشاب حسن حجازي، وهو عائد ( ولم يبقى لاجئ) فلسطيني في نهاية عقده
الثاني، أخيراً، في اجتياز الحدود الفلسطينية مع سوريا قبل يومين، حتى وصل
مسقط رأسه مدينة يافا.
وقام حجازي برحلته التي تبلغ طولها 200 كيلومتر إلى تل أبيب، وهي الأولى التي يقوم بها مع سائحين عرب وفرنسيين. وذكر في التفاصيل:«أردت
الوصول إلى منزل أبائي وأجدادي، وحققت ذلك، نجحت في استغلال اقتحام الحدود
قرب مجدل شمس قبل يومين، وقدمت إلى «تل أبيب»، حيث هرّبه أحد النشطاء من
منطقة هضبة الجولان. وأضاف: رأيت أحد نشطاء اليسار الإسرائيلي وعرب من
فرنسا، قلت لهم أريد السفر معكم، أريد أن أحقق حلمي، وهو الوصول إلى يافا،
مبيناً أنه في وقت سابق اعتقد بأنه ليس وحده من دخل فلسطين المحتلة، بل دخل
الملايين في هذا اليوم كما تعهدوا عبر شبكة «الفيسبوك».
ثم
استقل حجازي حافلة، حيث جلس بجوار جنود صهاينة من فرقة جولاني الخاصة.
وقال: «ركبت حافلة مليئة بالجنود الصهاينة من لواء جولاني، ولم أخف، لأنني
أصلاً لا اعترف بما يسمى ((إسرائيل.))
وبعد أن جاب أنحاء تل أبيب ويافا
أمس، اتصل بقناة العربية الفضائية، وتحدث مع صحافي ((إسرائيلي)) ساعده على
تسليم نفسه للشرطة. وقال: «تجولت في تل أبيب وفي مرحلة معينة قررت الاتصال
بمراسل قناة العربية، وطلبت الحصول على مراسل «إسرائيلي»، وبعث لي المراسل
تسفي يحزكيلي مراسل القناة العاشرة».
ومثل حجازي أمام محكمة صهيونية،
بعد أن سلم نفسه للشرطة في تل أبيب، بعد أن تجول بحرية في تل أبيب ويافا.
بعد اقتياده إلى مركز الشرطة، حيث أشار بعلامة النصر بيديه. وأضاف:
«إنها أرضنا وليست إسرائيل. إنها فلسطين».
مع تحيات فلسطيني وافتخر