[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا يهم كيف يبدو شكل ومظهر جسدك الآن، حيث يمكنك اكتشاف كل ما هو أفضل لكِ ولصحة جسدك من خلال الآتي:
الحقيقة التى يدركها جميعنا هى عدم وجود وزن أو شكل مثالي للجسم، كما أننا لا نستطيع أن نكون طوال القامة أو نحفاء باستخدام الطرق الغير طبيعية، فأقل نسبة دهون الجسم والتى تعتبر آمنة بالنسبة لصحتنا هى 12 بالمئة للنساء و5 بالمئة للرجال.
والخبراء الطبيون يدركون جيدا أن النساء الرياضيات اللاتي يفقدن المزيد من الدهون، معرضات للحوادث وضعف الأداء وكذلك نقص كتلة عضلات الجسم.
فإذا لم تصلي إلى اتفاق كامل مع شكل ومظهر جسدك، فقد حان الوقت عزيزتي كي تستمتعي بأناقتك ورشاقتك من خلال الأكل المتوزان واتباع أسلوب حياة صحي ومتكامل.
وفيما يلي بعض الطرق الفعالة من أجل صحة جسد أفضل على الإطلاق:
أنظمة الريجيم ليست هي الحل الأمثل:
إذا أثبتت أنظمة الريجيم كفاءتها، فعليكِ اتباع واحدا منها فقط، وجاء فى دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا أنه فى حين قيامك بإنقاص وزنك من 5-10 بالمئة من خلال اتباع إحدى أنظمة الريجيم، سوف تستعيدين هذا الوزن مرة أخرى بلا شك.
كما جاء فى التحاليل الشاملة لأكثر من 31 دراسة عن الريجيم عدم كفاءته فى إنقاص الوزن ببراعة، أو تحقيق المنافع الصحية لمعظم الأشخاص.
كما أثبتت الدراسات أيضا أنه على الأقل من ثلث إلى ثلثي الأشخاص الذين يتبعون أنظمة الريجيم، يستعيدون وزنا هائلا عن الوزن المنقوص فى خلال أربع أو خمس سنوات.
ويقول الخبراء أن أفضل خيار هو اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمرينات الرياضية بانتظام.
ويذكر خبير مكافحة الشيخوخة "ميخائيل إيلستين" أن أنظمة الريجيم تسبب تغيرا قصير المدى فى السلوك، في حين أننا نحتاج إلى تغير طويل المدى من أجل صحة أفضل.
الأطعمة الطبيعية مقابل الأطعمة المصنعة:
قديما كان هناك رأي سائد بأن المواد الكيميائية هى التى تسبب دهون الجسم، وفى الحقيقة فإن بعض العلماء لا يعتقدون أن عادات الغذاء والتمرينات الرياضية قد تغيرت بشكل كافٍ لأن تكون سبب المستويات المرتفعة من السمنة.
وجاء فى البحث الذي أجرته دكتورة "ريتا نيوبولد" بالمعهد القومي لعلوم الصحة البيئية بالولايات المتحدة أن هناك مواداً كيميائية بيئية معينة تتداخل مع هرمونات الجسم، وهذا يحدث عند نمو الطفل داخل الرحم.
وترى دكتورة ريتا أن السمنة يمكن أن تكون أثراً سلبياً لتفاعل المواد الكيميائية البيئية، والتى لا نراها حتى يكبر الطفل ويصبح بالغا.
وفى نفس الوقت فإن حمية الدتوكس (وهي طريقة لمساعدة الجسم على التخلص من السموم المتراكمة، والطريقة المثلى للقيام بهذه العملية هي تخصيص يومين أو ثلاثة حيث يتم التوقف عن تناول جميع أنواع المأكولات المصنعة والشيكولاتة واللحوم المصنعة، ونكتفي بقدر كبير من الماء والخضار والفاكهة الطازجة لا غير) تساعد على حرق السعرات الحرارية الكيميائية من الجسم، وتحسن أيضا من نظام التخسيس الخاص بكِ.
وتعتقد المؤلفة دكتورة: "بولا بيلي" أن السبب الجزري لاكتساب الوزن يرجع مباشرة إلى أن جهاز السيطرة على الوزن الطبيعي الخاص بنا أصبح محملا بالعديد من السموم الكيميائية، ككريمات العناية بالبشرة والأطعمة والمنظفات وكذلك البيئة بشكل عام.
ويستند اعتقادها هذا على مبدأ أن تلك المواد الكيميائية السامة عالية الذوبان فى الدهون، لذلك فعند تعرض الجسم لتلك المواد فهو يقوم بتكوين الأنسجة الدهنية التى تعتبر مخزنا لها والتى لا يمكن أيضا أن تتصنع أو تختفى من الجسم.
وتبقى الحقيقة واضحة بأن الأطعمة المصنعة والتى تحتوي على مزيد من المواد الكيميائية وراء المعدلات المرتفعة من السمنة والبدانة، ولذلك كانت هناك الحاجة للاتجاه إلى الأطعمة الطبيعية الخالية من المواد المصنعة أو الحافظة.
المواد الغذائية الحارقة للدهون:
تقول خبيرة التغذية والمؤلفة "ذو بينجلي بولين" أن جودة الطعام الذي نأكله شىء هام للغاية، والذي يعمل على مساعدة عملية التمثيل الضوئي أن تعمل بكفاءة.
وتستطرد حديثها قائلة بأن أجسامنا فى حاجة إلى العمل الشاق من أجل تفتيت الألياف والكاربوهيدرات المعقدة الموجودة فى الحبوب الكاملة والخضروات، وهذا أكثر من العمل على تفتيت الألياف الموجودة فى الدقيق المكرر والكاربوهيدرات البسيطة فى العسل والسكر.
وعلاوة على ذلك فإن عملية التمثيل الضوئي محكومة بآلاف من التفاعلات الكيميائية المنفصلة والتى تحتاج إلى مواد غذائية معينة.
ويذكر دكتور ميخائيل إليستين إن زيت السمك والكروم وكذلك الزنك والماغنيسيوم يساعد فى الحساسية للأنسولين، والذي يعد هاما لحرق الدهون.
ومن ناحية أخرى فإن الخميرة هى مصدر جيد للكروم، وأيضا فإن المحار مزود بالزنك وزيت جنين القمح يحتوي على الماغنيسيوم، وكذلك فإن المستويات المرتفعة من فيتامين (ب) توجد في عيش الغراب والجرجير وأيضا البذور المختلفة.
وذكر خبير التغذية الدولي "باتريك هولفورد" أن قابلية جسمك على حرق الدهون لا تعتمد على نوع الطعام الذي تأكلينه فحسب، بل أيضا على وجود الفيتامينات والمعادن التى تساعد فى السيطرة على حرق الجلوكوز بعناية، والذي بدوره سوف يعمل على إمداد خلايا الجسم بالطاقة، وإذا حدث أى خلل فى ذلك فسوف ينتج عنه القليل من الطاقة الموجودة فى الجسم وبالتالي تراكم الدهون فيه.
وتؤيد الخبيرة "ذو" الطعام العضوي بشدة، حيث إنه يمد الجسم بكافة العناصر الغذائية اللازمة دون وجود أى من المواد الكيميائية السامة أو المعادن الثقيلة.
كما تنصح"ذو" بضرورة تناول الطعام الصحي والمفيد للجسم، وإذا شعرتي بافتقارك إلى العناصر الغذائية الهامة فيمكنك اللجوء إلى المكملات الغذائية.
وجود قناة هضمية صحية:
فوجود توازن بكتيري صحي بداخل القناة الهضمية الخاصة بكِ، يرتبط وبشكل مباشر بالصحة العامة للجسم، ومن ثم الحصول على وزن مثالي، وإذا رغبت بالبدء فى إحدى طرق إنقاص الوزن، فركزي اهتمامك أولا أن يعمل جهازك الهضمي بشكل صحي وسليم.
وفى عام 2008 اكتشف الفريق الطبي بجامعة ستانفورد أن مجموعة من المرضى الذين قاموا بتناول البروبيوتك فى صورة مكملات غذائية (وهي بكتيريا جيدة تحسن صحة الهضم، وتساعد فى الحفاظ على التوازن)، قاموا بفقدان 70 بالمئة من وزنهم الزائد.
عدم التوازن الهرموني:
فبعد سن البلوغ يبدأ تكون الهرمونات الجنسية (الإستروجين، البروجيسترون، والتيستوستيرون)، جنبا إلى جنب مع المصدر DHEA الطبيعي للشباب والنشاط الجنسي والرشاقة لأنه المسئول عن إفراز الهرمونات السابقة.
ولكن مع بداية سن العشرين تبدأ تلك الهرمونات بالإضافة إلى الهرمونات الأخرى كالملاتونين فى الانخفاض، ومن هنا يحدث عدم التوازن، ويفسر ذلك دكتور ميخائيل بأنه عندما يحدث خلل فى هرمون الإستروجين لدى النساء، يسبب ذلك قلة فى الحساسية للأنسولين والذي يثبط من عملية حرق الدهون فى الجسم.
وحتى فى فترات العمر الأخرى غير المنتصف، فإن عدم توازن الهرمونات من الممكن جدا أن يحدث نتيجة التوتر مثلا أو الحساسية لبعض أنواع الطعام فتلك الأطعمة التى تسبب الحساسية ينتج عنها الالتهابات التى تتداخل مع عمل الهرمونات، والذي يؤدي بدوره إلى مقاومة الأنسولين.
فإذا أردت الحفاظ على عمل وظائف الأنسولين بشكل صحي ومن ثم السيطرة على وزنك، فيمكنك اتباع نظام يساعدك على فقدان 3,5 كيلو من وزنك و5 أنشات من وزنك فى ثلاثة أيام.
أيضا تجنبي التوتر حيث أنه يؤدي إلى إرهاق الغدد الكظرية التى تسبب زيادة إفراز هرمون الثايرويد، ومن ثم قصور الغدة الدرقية وزيادة الوزن.
وتنصح أخصائية العلاج الرياضي"كارل ماثيوس" بضرورة ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام لفترة لا تقل عن ثمانِ ساعات أسبوعيا، وهذا إذا شعرت بحالة شديدة من التوتر فإن ذلك يعد هو علاجك الأمثل.
والفوائد التى تحصلين عليها من التمرينات الرياضية هى بناء العضلات وتقويتها، والذي يؤدي إلى حرق المزيد من الدهون.
التعزيز من عمل نظام الأيض (التمثيل الغذائي) :
ربما تعتقدين أن عمل نظام الأيض ببطء هو السبب وراء عدم فقدانك للعديد من الكيلوجرامات، ولكن الحقيقة أن نظام الأيض الخاص بنا يصبح أكثر بطئا بنسبة 2بالمئة فى كل عقد.
وتقول "ذو" أننا قد اعتدنا قديما على المشي بمقدار 20.000 خطوة فى اليوم، أما الآن فإن المتوسط هو 3.000 خطوة.
فالحركة لا تعني الذهاب إلى الجيم، ولكن المقصود بها هى الحركة اليومية التى تساعد فى الحفاظ على رشاقة الجسم.
وإذا كنتِ ترين أن عمل نظام الأيض ببطء يجنبك الوزن المثالي، فستظل التمرينات الرياضية والحركة باستمرار هى أفضل الحلول لتلك الأزمة.
يقول الخبير"مارك" إن بناء العضلات والحفاظ على نشاط الجسم وأيضا الاهتمام بجودة الأكل الذي تأكلينه، من أهم الأشياء التى تساعد على زيادة التمثيل الغذائي الخاص بكِ BMR وهناك عاملا آخر أكثر أهمية وهو أننا نفقد المزيد من طاقة الجسم الحرارية أثناء شرب المياه، لذا فإن الجسم يحتاج إلى لترين أو لترين ونصف من الماء من أجل تسهيل عملية الأيض.
الدهون ليست عدوا لأجسادنا:
يخبرنا دكتور"آدو إيراسمس" طبيب التغذية ومؤلف كتاب
)Fats That Heal,Fats That Kill)أن الدهون اللازمة والتى توجد فى الأسماك الدهنية والمكسرات وكذلك البذور وزيوتها، تساعد فى حرق الدهون وتقلل من الانتفاخ من خلال مساعدة الكلى على التخلص من الماء عن طريق الأنسجة.
فالتناول الصحيح لتلك الأحماض الدهنية اللازمة يكون2:1(أوميجا3- أوميجا6)، والمستويات تكون بنحو 10-15% من استهلاكنا للطاقة.
بالتأكيد فنحن نحتاج إلى الدهون فى وجباتنا الغذائية، وهذا كي تساعدنا على امتصاص العناصر الغذائية وأيضا من أجل تحسين صحة الجلد والأعصاب وأغشية الخلايا.
أيضا فإن الدهون لازمة لحمل الدهون الزائبة فى الفيتامينات A,D,E,K وبعض مضادات الأكسدة.
فأفضل الدهون التى يمكن تناولها هى الدهون الأحادية الغير مشبعة والتى توجد فى الفول السوداني والجوز والفستق والأفوكادو وزيت الزيتون،أما الدهون الغير مشبعة فتوجد فى زيوت الأسماك والذرة وفول الصويا وزيت عباد الشمس والقرطم.
والأشخاص الذين يرغبون فى صحة أفضل ووزن مثالي يقومون بتقليل تناول الدهون المشبعة التى قد نجدها فى الأطعمة المصنعة والجاهزة وكذلك فى منتجات الألبان كاملة الدسم.
لا يهم كيف يبدو شكل ومظهر جسدك الآن، حيث يمكنك اكتشاف كل ما هو أفضل لكِ ولصحة جسدك من خلال الآتي:
الحقيقة التى يدركها جميعنا هى عدم وجود وزن أو شكل مثالي للجسم، كما أننا لا نستطيع أن نكون طوال القامة أو نحفاء باستخدام الطرق الغير طبيعية، فأقل نسبة دهون الجسم والتى تعتبر آمنة بالنسبة لصحتنا هى 12 بالمئة للنساء و5 بالمئة للرجال.
والخبراء الطبيون يدركون جيدا أن النساء الرياضيات اللاتي يفقدن المزيد من الدهون، معرضات للحوادث وضعف الأداء وكذلك نقص كتلة عضلات الجسم.
فإذا لم تصلي إلى اتفاق كامل مع شكل ومظهر جسدك، فقد حان الوقت عزيزتي كي تستمتعي بأناقتك ورشاقتك من خلال الأكل المتوزان واتباع أسلوب حياة صحي ومتكامل.
وفيما يلي بعض الطرق الفعالة من أجل صحة جسد أفضل على الإطلاق:
أنظمة الريجيم ليست هي الحل الأمثل:
إذا أثبتت أنظمة الريجيم كفاءتها، فعليكِ اتباع واحدا منها فقط، وجاء فى دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا أنه فى حين قيامك بإنقاص وزنك من 5-10 بالمئة من خلال اتباع إحدى أنظمة الريجيم، سوف تستعيدين هذا الوزن مرة أخرى بلا شك.
كما جاء فى التحاليل الشاملة لأكثر من 31 دراسة عن الريجيم عدم كفاءته فى إنقاص الوزن ببراعة، أو تحقيق المنافع الصحية لمعظم الأشخاص.
كما أثبتت الدراسات أيضا أنه على الأقل من ثلث إلى ثلثي الأشخاص الذين يتبعون أنظمة الريجيم، يستعيدون وزنا هائلا عن الوزن المنقوص فى خلال أربع أو خمس سنوات.
ويقول الخبراء أن أفضل خيار هو اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمرينات الرياضية بانتظام.
ويذكر خبير مكافحة الشيخوخة "ميخائيل إيلستين" أن أنظمة الريجيم تسبب تغيرا قصير المدى فى السلوك، في حين أننا نحتاج إلى تغير طويل المدى من أجل صحة أفضل.
الأطعمة الطبيعية مقابل الأطعمة المصنعة:
قديما كان هناك رأي سائد بأن المواد الكيميائية هى التى تسبب دهون الجسم، وفى الحقيقة فإن بعض العلماء لا يعتقدون أن عادات الغذاء والتمرينات الرياضية قد تغيرت بشكل كافٍ لأن تكون سبب المستويات المرتفعة من السمنة.
وجاء فى البحث الذي أجرته دكتورة "ريتا نيوبولد" بالمعهد القومي لعلوم الصحة البيئية بالولايات المتحدة أن هناك مواداً كيميائية بيئية معينة تتداخل مع هرمونات الجسم، وهذا يحدث عند نمو الطفل داخل الرحم.
وترى دكتورة ريتا أن السمنة يمكن أن تكون أثراً سلبياً لتفاعل المواد الكيميائية البيئية، والتى لا نراها حتى يكبر الطفل ويصبح بالغا.
وفى نفس الوقت فإن حمية الدتوكس (وهي طريقة لمساعدة الجسم على التخلص من السموم المتراكمة، والطريقة المثلى للقيام بهذه العملية هي تخصيص يومين أو ثلاثة حيث يتم التوقف عن تناول جميع أنواع المأكولات المصنعة والشيكولاتة واللحوم المصنعة، ونكتفي بقدر كبير من الماء والخضار والفاكهة الطازجة لا غير) تساعد على حرق السعرات الحرارية الكيميائية من الجسم، وتحسن أيضا من نظام التخسيس الخاص بكِ.
وتعتقد المؤلفة دكتورة: "بولا بيلي" أن السبب الجزري لاكتساب الوزن يرجع مباشرة إلى أن جهاز السيطرة على الوزن الطبيعي الخاص بنا أصبح محملا بالعديد من السموم الكيميائية، ككريمات العناية بالبشرة والأطعمة والمنظفات وكذلك البيئة بشكل عام.
ويستند اعتقادها هذا على مبدأ أن تلك المواد الكيميائية السامة عالية الذوبان فى الدهون، لذلك فعند تعرض الجسم لتلك المواد فهو يقوم بتكوين الأنسجة الدهنية التى تعتبر مخزنا لها والتى لا يمكن أيضا أن تتصنع أو تختفى من الجسم.
وتبقى الحقيقة واضحة بأن الأطعمة المصنعة والتى تحتوي على مزيد من المواد الكيميائية وراء المعدلات المرتفعة من السمنة والبدانة، ولذلك كانت هناك الحاجة للاتجاه إلى الأطعمة الطبيعية الخالية من المواد المصنعة أو الحافظة.
المواد الغذائية الحارقة للدهون:
تقول خبيرة التغذية والمؤلفة "ذو بينجلي بولين" أن جودة الطعام الذي نأكله شىء هام للغاية، والذي يعمل على مساعدة عملية التمثيل الضوئي أن تعمل بكفاءة.
وتستطرد حديثها قائلة بأن أجسامنا فى حاجة إلى العمل الشاق من أجل تفتيت الألياف والكاربوهيدرات المعقدة الموجودة فى الحبوب الكاملة والخضروات، وهذا أكثر من العمل على تفتيت الألياف الموجودة فى الدقيق المكرر والكاربوهيدرات البسيطة فى العسل والسكر.
وعلاوة على ذلك فإن عملية التمثيل الضوئي محكومة بآلاف من التفاعلات الكيميائية المنفصلة والتى تحتاج إلى مواد غذائية معينة.
ويذكر دكتور ميخائيل إليستين إن زيت السمك والكروم وكذلك الزنك والماغنيسيوم يساعد فى الحساسية للأنسولين، والذي يعد هاما لحرق الدهون.
ومن ناحية أخرى فإن الخميرة هى مصدر جيد للكروم، وأيضا فإن المحار مزود بالزنك وزيت جنين القمح يحتوي على الماغنيسيوم، وكذلك فإن المستويات المرتفعة من فيتامين (ب) توجد في عيش الغراب والجرجير وأيضا البذور المختلفة.
وذكر خبير التغذية الدولي "باتريك هولفورد" أن قابلية جسمك على حرق الدهون لا تعتمد على نوع الطعام الذي تأكلينه فحسب، بل أيضا على وجود الفيتامينات والمعادن التى تساعد فى السيطرة على حرق الجلوكوز بعناية، والذي بدوره سوف يعمل على إمداد خلايا الجسم بالطاقة، وإذا حدث أى خلل فى ذلك فسوف ينتج عنه القليل من الطاقة الموجودة فى الجسم وبالتالي تراكم الدهون فيه.
وتؤيد الخبيرة "ذو" الطعام العضوي بشدة، حيث إنه يمد الجسم بكافة العناصر الغذائية اللازمة دون وجود أى من المواد الكيميائية السامة أو المعادن الثقيلة.
كما تنصح"ذو" بضرورة تناول الطعام الصحي والمفيد للجسم، وإذا شعرتي بافتقارك إلى العناصر الغذائية الهامة فيمكنك اللجوء إلى المكملات الغذائية.
وجود قناة هضمية صحية:
فوجود توازن بكتيري صحي بداخل القناة الهضمية الخاصة بكِ، يرتبط وبشكل مباشر بالصحة العامة للجسم، ومن ثم الحصول على وزن مثالي، وإذا رغبت بالبدء فى إحدى طرق إنقاص الوزن، فركزي اهتمامك أولا أن يعمل جهازك الهضمي بشكل صحي وسليم.
وفى عام 2008 اكتشف الفريق الطبي بجامعة ستانفورد أن مجموعة من المرضى الذين قاموا بتناول البروبيوتك فى صورة مكملات غذائية (وهي بكتيريا جيدة تحسن صحة الهضم، وتساعد فى الحفاظ على التوازن)، قاموا بفقدان 70 بالمئة من وزنهم الزائد.
عدم التوازن الهرموني:
فبعد سن البلوغ يبدأ تكون الهرمونات الجنسية (الإستروجين، البروجيسترون، والتيستوستيرون)، جنبا إلى جنب مع المصدر DHEA الطبيعي للشباب والنشاط الجنسي والرشاقة لأنه المسئول عن إفراز الهرمونات السابقة.
ولكن مع بداية سن العشرين تبدأ تلك الهرمونات بالإضافة إلى الهرمونات الأخرى كالملاتونين فى الانخفاض، ومن هنا يحدث عدم التوازن، ويفسر ذلك دكتور ميخائيل بأنه عندما يحدث خلل فى هرمون الإستروجين لدى النساء، يسبب ذلك قلة فى الحساسية للأنسولين والذي يثبط من عملية حرق الدهون فى الجسم.
وحتى فى فترات العمر الأخرى غير المنتصف، فإن عدم توازن الهرمونات من الممكن جدا أن يحدث نتيجة التوتر مثلا أو الحساسية لبعض أنواع الطعام فتلك الأطعمة التى تسبب الحساسية ينتج عنها الالتهابات التى تتداخل مع عمل الهرمونات، والذي يؤدي بدوره إلى مقاومة الأنسولين.
فإذا أردت الحفاظ على عمل وظائف الأنسولين بشكل صحي ومن ثم السيطرة على وزنك، فيمكنك اتباع نظام يساعدك على فقدان 3,5 كيلو من وزنك و5 أنشات من وزنك فى ثلاثة أيام.
أيضا تجنبي التوتر حيث أنه يؤدي إلى إرهاق الغدد الكظرية التى تسبب زيادة إفراز هرمون الثايرويد، ومن ثم قصور الغدة الدرقية وزيادة الوزن.
وتنصح أخصائية العلاج الرياضي"كارل ماثيوس" بضرورة ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام لفترة لا تقل عن ثمانِ ساعات أسبوعيا، وهذا إذا شعرت بحالة شديدة من التوتر فإن ذلك يعد هو علاجك الأمثل.
والفوائد التى تحصلين عليها من التمرينات الرياضية هى بناء العضلات وتقويتها، والذي يؤدي إلى حرق المزيد من الدهون.
التعزيز من عمل نظام الأيض (التمثيل الغذائي) :
ربما تعتقدين أن عمل نظام الأيض ببطء هو السبب وراء عدم فقدانك للعديد من الكيلوجرامات، ولكن الحقيقة أن نظام الأيض الخاص بنا يصبح أكثر بطئا بنسبة 2بالمئة فى كل عقد.
وتقول "ذو" أننا قد اعتدنا قديما على المشي بمقدار 20.000 خطوة فى اليوم، أما الآن فإن المتوسط هو 3.000 خطوة.
فالحركة لا تعني الذهاب إلى الجيم، ولكن المقصود بها هى الحركة اليومية التى تساعد فى الحفاظ على رشاقة الجسم.
وإذا كنتِ ترين أن عمل نظام الأيض ببطء يجنبك الوزن المثالي، فستظل التمرينات الرياضية والحركة باستمرار هى أفضل الحلول لتلك الأزمة.
يقول الخبير"مارك" إن بناء العضلات والحفاظ على نشاط الجسم وأيضا الاهتمام بجودة الأكل الذي تأكلينه، من أهم الأشياء التى تساعد على زيادة التمثيل الغذائي الخاص بكِ BMR وهناك عاملا آخر أكثر أهمية وهو أننا نفقد المزيد من طاقة الجسم الحرارية أثناء شرب المياه، لذا فإن الجسم يحتاج إلى لترين أو لترين ونصف من الماء من أجل تسهيل عملية الأيض.
الدهون ليست عدوا لأجسادنا:
يخبرنا دكتور"آدو إيراسمس" طبيب التغذية ومؤلف كتاب
)Fats That Heal,Fats That Kill)أن الدهون اللازمة والتى توجد فى الأسماك الدهنية والمكسرات وكذلك البذور وزيوتها، تساعد فى حرق الدهون وتقلل من الانتفاخ من خلال مساعدة الكلى على التخلص من الماء عن طريق الأنسجة.
فالتناول الصحيح لتلك الأحماض الدهنية اللازمة يكون2:1(أوميجا3- أوميجا6)، والمستويات تكون بنحو 10-15% من استهلاكنا للطاقة.
بالتأكيد فنحن نحتاج إلى الدهون فى وجباتنا الغذائية، وهذا كي تساعدنا على امتصاص العناصر الغذائية وأيضا من أجل تحسين صحة الجلد والأعصاب وأغشية الخلايا.
أيضا فإن الدهون لازمة لحمل الدهون الزائبة فى الفيتامينات A,D,E,K وبعض مضادات الأكسدة.
فأفضل الدهون التى يمكن تناولها هى الدهون الأحادية الغير مشبعة والتى توجد فى الفول السوداني والجوز والفستق والأفوكادو وزيت الزيتون،أما الدهون الغير مشبعة فتوجد فى زيوت الأسماك والذرة وفول الصويا وزيت عباد الشمس والقرطم.
والأشخاص الذين يرغبون فى صحة أفضل ووزن مثالي يقومون بتقليل تناول الدهون المشبعة التى قد نجدها فى الأطعمة المصنعة والجاهزة وكذلك فى منتجات الألبان كاملة الدسم.