من طرف محمد الخضر الثلاثاء فبراير 15, 2011 8:49 pm
أختي الأمورة لاشك أن الحب هو من أسمى المشاعر وأرقاها, وهو الذي يجعل لحياة هذا الكائن البشري معنى, ومن المعلوم في الشريعة الإسلامية أن المشاعر والعواطف لاحكم لها, ولكن الحكم يتعلق بآثار هذه المشاعر فإن تحول الحب إلى مواعدة وخلوة وما شابه ذلك من أفعال تسيء إلى معنى الحب فيصبح حكم هذه الأفعال الحرمة إن كانت بين اثنين ليس بينهما رباط شرعي لما في ذلك من آثار سيئة على الأفراد والمجتمع فالحب لاينبغي أن يتوجه إلا لمن يستحقه من زوج أو قريب كالأبوين والأخوة أما أن ابتلي الشخص ذكرا كان أم أنثى بحب الطرف الآخر فعليه بالصبر والكتمان خاصة البنت لأن إعلانها بالحب يرخص من قيمتها خاصة في مجتمعاتنا فأنصحك نصيحة أخ أن لاتملكي قلبك لأحد من الشباب لأنه لا أحد يستحق ذلك. ولايغرنك ما تشاهديه من مسلسلات وأفلام وتسمعينه من أغان تمجد الحب وتدعو إلى الانفلات وأن الحياة لاتكتمل بدون علاقات مشبوهة وأن ذلك يمثل حرية المرأة وتطورها ... وهذا تجني على المرأة وكذب وتدجيل فأنا كشاب لا يمكن أن أتزوج إلا من فتاة محترمة ليس لها علاقات غير متوازنة.
أما الاحتفال بعيد الحب فلا يصح وقد حرمه العلماء لأنه من الأعياد الوثنية وغير الإسلامية, وإن من يشارك في ذلك ويدعو إلى الاحتفال به هو مشارك في الإثم. وإن بعض التجار اتخذوا من هذه المناسبات فرصا لترويج تجاراتهم وزيادة أرباحهم وسيحاسبهم الله على إشاعة الفساد والمياعة بين شبابنا وبناتنا قال الله تعالى : إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون. النور(19).
والكلام يطول في هذا المجال وأرجو أن تكون الإجابة وافية وقد وضعت قصة أيضاعن عيد فالنتاين والكلام قابل للنقاش وأنا في انتظار ردك. وتعليق باقي الأخوة حتى تكون الفائدة أعم وتتجلى الصورة بشكل أوضح.